منتديات الاقصى الجريح وغزة
بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى أن تجدوا المتعة اثناء تصفحكم للمنتدى.
وأسعد أيضا بانضمامكم لأسرة المنتدى .
وأيضا شكر خاص مقدم للزوار الكرام ,الأعضاء الأفاضل...تقبلو تحياتي.

ادراة منتديات الاقصى الجريح وغزة.
منتديات الاقصى الجريح وغزة
بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى أن تجدوا المتعة اثناء تصفحكم للمنتدى.
وأسعد أيضا بانضمامكم لأسرة المنتدى .
وأيضا شكر خاص مقدم للزوار الكرام ,الأعضاء الأفاضل...تقبلو تحياتي.

ادراة منتديات الاقصى الجريح وغزة.
منتديات الاقصى الجريح وغزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاقصى الجريح وغزة

منتدى لي ولكل الناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة وعبرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 175
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

قصة وعبرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة وعبرة   قصة وعبرة Icon_minitimeالأربعاء 25 مارس 2009, 8:28 pm

وضوع: السلام عليكم.......قصة وعبرة
... و هذه النبوءة هى بصراحة و وضوح عن اهل فلـسطين و مقاومتهم و انتفاضتهم و صمودهم و بطولتـهم منقـطـعة النظير..

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما رواه الامام احمد فى مسنده عن ابى أمامة :

" لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على عدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ـــ
و فى رواية أخرى أو من خذلهم ـــ و لا ما أصابهم من لأواء حتى يأتى أمر
الله و هم كذلك ، قالوا يا رسول الله و اين هم ، قال : فى بيت المقدس و
اكناف بيت المقدس ".

قرأت هذا الحديث الشريف ، و كررت قراءته ، و اخذتنى الدهشة و العجب ، و
كأن رسول الله قد كشفت عنه حجب الغيب ، فرأى شعب فلسطين اليوم فى انتفاضته
الثانيه ، و قبلها الاولى ، و فى سنوات جهاده الطويلة و الممتدة حتى يقضى
الله أمرا كان مفعولا ، أو حتى يأتى أمر الله حسب نص حديث الرسول عليه
الصلاة و السلام .

ان الرسول يحدد مكان هذه الطائفة بأنها فى بيت المقدس و اكناف بيت المقدس
، و هل تكون هذه الطائفة بـهذا التـحديد سوى شـعب فلسـطين و انـتفاضته و
مقاومته ، و مقاتـليه و استـشهادييه ، و رجـاله

و نسائه و اطفاله ، و احيائه و شوارعه ، و ريفه و حضره ... ؟! بالقطع و بالتأكيد ، ليست تلك الطائفة

التى تنبأ بها رسول الله سوى شعب فلسطين ، الأمر الذى يؤوله و يفسره و يصدقه الواقع الذى تشهده ارض فلسطين و ما حولها ...

ان ما تشهده ارض فلسطين من صمود شعبها و تضحياته ، و استهانته بالصعاب ، و
اقباله على الموت ... لا يفسره ولا يصفه الوصف الدقيق سوى هذا الحديث
لرسول الله عليه الصلاة و السلام ...

و لسنا فى حاجه بالطبع لتوضيح انطباق جمل هذا الحديث على شعب فلسطين و
جهادة العظيم ، سواء على صموده و ظهوره و قهره لعدوه ، و ان كانت ظواهر
الأمور لا تقطع أحيانا بهذا الظهور و القـهر للعدو ، رغم ان العدو نفسه
يعترف بذلك ، أو سواء ما ورد فى الحديث من أن هذا الشعب لا يضره من خالفه
و فى رواية من خذله ، و هو ما نشهده من المخالفة و الخذلان الكلى أو
الجزئى من جانب العرب

و المسلمين لاخوتهم فى فلسطين ، أو سواء ما ورد فى الحديث من أن هذا الشعب
و هذه الطائفة لا يضرهم ما اصابهم من لأواء أى البلاء ..و اذا وصلنا الى
اللأواء و البلاء الذى يصيب شعب فلسطين على يد الصهاينة الملاعين ،فحدث
عنه و لا حرج ، فليس مثله بلاء ، و ليست مثله لأواء ، من القتل و التعذيب

و الاغتيال و الاعدام و الطرد و التشريد و هدم القرى و الاستيلاء على
الأرض و نسف البيوت و تجريف الأراضى الزراعية و قطع الأشجار و هدم المساجد
و قطع الطرق و اقامة الحواجز و تدمير مصادر الرزق و ضرب أو نسف البنية
التحتية لهذا الشعب المجاهد ، و ما يجعل الحياة شبه مستحيلة ، لولا بقية
من صبر و صمود لشعب فلسطين العظيم ... هذا البلاء الكبير أو اللأواء لا
تضر هذا الشعب المجاهد كما

يقول الحديث الشريف ، أى لا تفت فى عضده ، و لا تكسر ارادته ، و لا تدفعه الى الوقوف فى منتصف الطريق ....

نعم، تلك حقيقة شعب فلسطين المجاهد كما يصفها الحديث الشريف ، و كما ينطق
بذلك الواقع المشاهد و المعاش ..... و هناك مئات الأمثلة التى تؤكد ذلك و
تصدقه ، من الصبية الذين يتحدون الدبابات و يهاجمونها بصدورهم العارية و
بالأحجار فى ايديهم ، و من الشباب الاستشهادى و الفتيات الاستشهاديات ، و
الذين يكتبون و يكتبن فى وصاياهم كلاما تتصاغر أمامه الجبال ، و تنحنى له
هامة التاريخ ، و تستضئ به صفحات البطولة و الاقدام ، و من الأمهات و
الآباء الذين يطلبون تهنئتهم لا تعزيتهم عند استشهاد ابنائهم أو بناتهم ،
و من قادة الجهاد و المنظمات الفلسطينية و الجهادية الذين يعلنون فى
تصريحاتهم مواقفهم الصامدة و الشامخة و يرفضون أى محاولة للالتفاف على
الانتفاضة أو اجهاضها و الذين يقول أحدهم فى ايمان و يقين :

" ان كان هناك شىء اخشاه فهو ألا انال الشهادة " ...

المجال هـنا لا يتسع لضرب هـذه الأمـثلة ... و لكن الأمر الواضح و المؤكد أن شعـب فلسـطين

و انتفاضته المباركه قد شبت عن الطوق ، و ان ما تحدث به البعض عن اضرار
الانتفاضة بشعب فلسطين و قضيته هو محض هراء ، و أن من الضرورى أن تعود
الانتفاضة الى الحجر فقط و عدم عسكرة الانـتفاضة حسب تعبيرهـم هو كلام
ساقط و متخاذل .... و هو طعنة فى الظهر لشـعب فلسطين

و انتفاضته العظيمة .... اننا نذكر هنا شعب الجزائر، و هو شعب عربى مسلم
كشعب فلسطين ، و الذى ضحى بمليون و نصف مليون شهيد قبل أن يحقق حريته و
ينتزع استقلاله من براثن الاستعمار الفرنسى الأطلسى الصليبى ... و لقد كان
قادة الثورة الجزائرية فى سنوات الـثورة التى امـتدت الى سـبع سـنوات

و نصف ، كانوا يقولون : انـهم كانوا كلما طال عليـهم طريق الجهاد ، و كلما احـس البعض بالتـعب ،

و كلما فكر البعض فى قبول انصاف الحلول ، أو الوقوف فى منتصف الصريق ،
كانوا يلجأون الى استفتاء شعبهم فى هذا الأمر ، و كانوا كما أكدوا لى خلال
سنوات الثورة ، كانوا يفاجأون بأن شعبهم الذى يقع عليه العبء كله ، و الذى
يعانى وحشية و ظلم الاستعمار و جرائمه التى لا تتوقف عند حد ، كان هذا
الشعب يصر بالاجماع على مواصلة طريق الجهاد ، و كانت المرأة العجوز فى
جبال الجزائر تقول بالحرف : " لا ، علينا أن نواصل الجهاد و لوفنى الشعب
الجزائرى كله ، و سنقاتلهم حتى آخر قطرة دم ... و اذا فنينا عن آخرنا
فسـتقاتـلهم جبال الجزائر و احجارها و اشجارها ، و ذلك حتى نحـقق حريتنا

و استقلالنا "...

ان علينا فى هذه المرحله الحساسة و الحاسمة من مراحل الانتفاضة أن نحذر
الداعين الى التوقف فى منتصف الطريق ، و الذين يستخدمون عبارات و مسميات
براقة و خادعة ، كعدم عسكرة الانتفاضة

و غير ذلك ، و هل العسكرة التى يريدون ايقافها الا الجهاد و الاستشهاد
الذى هو فريضة ماضية الى يوم القيامة ، لا يوقفه عدل عادل و لا جور جائر
... و لقد كنت أسمع من الأمير عبد الكريم الخطابى بطل حرب الريف ما يعد من
هذا القبيل ، و ما يحذر فيه من الوقوف عند الاصطلاحات و المسميات التى
تخفى وراءها امورا اخرى ، و كان رحمه الله يرفض الوقوف عند مسمى الاستقلال
، و يطالب بالجلاء ، لأنه هو دليل التحرر الحقيقى ، و ليس مجرد الاستقلال
الذى قد يرفرف فيه علم ، و يقبع تحته احتلال عسكرى و اقتصادى و ثقافى ...

أخيرا ليمض شعب فلسطين فى انتفاضته و جهاده و صموده العظيم ، هذا الصمود و
هذه البطولة و التضحية غير المسبوقة و غير الملحوقة كذلك ، و كما يؤكد ذلك
الفريق سعد الدين الشاذلى بطل حرب اكتوبر 1973 ، و الذى علق على القول بأن
بطولة شعب فلسطين غـير مسبوقة بمستواها المعروف بقوله :" فعلا ، هذه
العمليات الاستشهادية لشعب فلسطين لم يسبقها مثيل لها ، و حتى فى العدد ،
فعمليات الكاميكاز اليابانية هى حوالى اثنتى عشر عملية ، بينما العمليات
الاستشهادية فى فلسطين هى حتى الان بالعشرات ، و قد تصل الى المئات " ...

اجل ، فليمض شعب فلسطين فى صموده و جهاده ، و ليمض فيما يصدق نبوءة رسول الله عنه ،

و حتى تصدق عليه كـذلك كلمة الامام الخـمينى " غلب الدم الـسيف " و قـد صـدقت فيه حتى الان ،

و حتى يأتى أمر الله و كما قال الرسـول فى نبوءته ، و لن يكون هـذا الأمر ان شاء الله سـوى النصـر ،

و انهيار الصهاينة اللئام ، ثم فى النهاية تحرير الأرض المقدسة ، فلسطين ، بيت المقدس و اكناف بيت المقدس .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gaza1.com
 
قصة وعبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاقصى الجريح وغزة :: قسم زاد على الطريق :: منتدى المواضيع الاسلامية الهامة والمنوعة والجميلة-
انتقل الى: