*- زيارة الحسين عند الرافضة وتفضيلها على حج بيت الله الحرام
" جاء في كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي المجلد العاشر ص 371 وكتاب المزار للمقيد ص 58 قال أبو عبد الله من زار قبر الحسين ليلة الفطر وليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبلة وقُضِيَت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة .
*- وجاء في كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي ص 361 وتهذيب الأحكام لأبي جعفر الطوسي المجلد السادس ص 42 ما نصه سؤل أبو عبد الله ، إن الله يبدأ إلى زوار الحسين بن علي عليه السلام عشية عرفة قبل النظر إلى أهل الموقف ؟ قال نعم ، قلت وكيف ذلك ؟ قال لأن في أولئك أولاد زنى وليس في هؤلاء أولاد زنى
*- جاء في كتاب تهذيب الأحكام لأبي جعفر الطوسي المجلد السادس ص 43 وكتاب وسائل الشيعة للحر العملي المجلد الخامس ص 372 من أبي عبد الله قال من زار قبر أبي عبد الله عليه السلام إي الحسين يوم عاشوراء عارفاً بحقه كمن زار الله في عرشه .
*- قال باقر الفالي في شريط مسجل بصوته " إن ابراهيم عليه السلام لما قذف في النار كان يقول يا حسين ، يا حسين .
------------
ماذا عن قولهم في القرآن ؟
من المعلوم أن الأمة أجمعت أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقصان فقد خرج من دين الاسلام – وقال ابن قدامة في كتابه لمعة الاعتقاد ص 19 ما نصه " ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سور أو آية أو كلمة أو حرفاً متفق عليه أنه كافر
*- قال الكليني المجلد الثاني ص 634 ما نصه " عن أبي عبد الله أنه قال " إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشرة ألف آية
- ومن المعلوم أن القرآن الذي أنزله الله لا يتجاوز ستة ألاف إلا قليل -
*- وقال في المجلد الأول ص 228 ما نصه " عن جابر قال سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه ولا حفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده .
*- ذكر الكليني في المجلد الأول ص 228 ما نصه عن أبي جعفر أنه قال ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأولياء .
*- وقال أيضاً في المجلد الأول 239 عن أبي عبد الله قال أن عندنا مصحف فاطمة ، وما يدريك ما مصحف فاطمة؟ فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما في قرآنكم حرف واحد
*- وقال علي بن ابراهيم القيمي في تفسيره المجلد الأول ص 36 ففي قول الله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس ---- } فقال أبو عبد الله القارىء هذه الآية ، خير أمة ؟ يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهما السلام ؟ فقيل له وكيف نزلت يا ابن بنت رسول الله ، فقال إنما نزلت " كنتم خير أئمة أخرجت للناس "
*- وقال نعمة الله الجزائري وهو من علمائهم البارزين في المجلد الثاني ص 363 قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن بالصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألَّفه أمير المؤمنين عليه السلام فيُقرَأ ويُعمَل بأحكامه .
*- الفيض الكيشاني المفسر الأكبر للشيعة وصاحب تفسير الصافي قال في هذا التفسير المجلد الأول ص 49 ما نصه " والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام " إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مُغيَّر محرف وأنه قد حُذِف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صل الله عليه وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك ، وأنه على غير الترتيب المرضي عند الله تعالى وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
*- قال أحمد منصور الطبرجي في كتابه الاحتجاج المجلد الأول ص 55 " زعم أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرَّح بأسماء مرتكبيها لكن الصحابة حذفوا تلك الأسماء فبقيت القصص مكناه
يقول إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائم العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى وأنها من فعل المغيرين المبدلين الذين جعلوا القرآن عزين – يعنون بذلك أبا بكر وعمر وعثمان - .
*- قال محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار ، ص 66 بعنوان باب التحريف في الآيات التي خلاف ما أنزل الله
*- ومن علمائهم محمد بن النعمان الملقب بالمقيد قال في أوائل المقالات ص 91 " قد جاءت الأخبار المستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمون فيه .
*- أبو الحسين العاملي قال في المقدمة الثانية لتفسيره مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 63 " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة وغيرها أن هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغيير واسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات .
*- وقد ألَّف أحد معاصريهم وهو الرافضي الخبيث المسمى : حسين الطبري ، كتاباً ملأه بالزندقة سمَّاه " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " قال في مقدمته " هذا كتاب لطيف ، وسفر شريف ، عملته في إثبات تحريف القرآن وفضائح أهل الجور والعدوان – يعني بذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثتثني منهم إلا قليلا " . من كتاب فصل الخطاب المجلد الأول " المقدمة " .
وهذا الكتاب من أوثق ما كتب في الإعلان عن هذه العقيدة الزائفة الزائغة يدل على ذلك عدة أمور :
1- لقد طبع هذا الكتاب على الحجر عام ( 1298 ) هـ ، وعليه خاتم الدولة الايرانية الرسمي
2- مؤلفه يُعَد مرجعاً من مراجعهم ، ولما مات وضعوه في أشرف بقعة عندهم بين العترة والكتاب في الإيوان الثالث عن يمين الداخل إلى الحصن من باب القبلة في النجف " .
من كتاب أعلام الشيعة – آغا برزك الطهراني ، القسم الثاني من الجزء الأول ( ص 553 )